
كتاب «أفلاك» تدعو القارئ إلى رحلة استكشاف واسعة عبر الزمن والفضاء، تلتقي فيها الأسطورة بالعلم، حيث تُعاد قراءة تأثيرات الكواكب والنجوم على الحياة البشرية، ليس فقط كقوانين فيزيائية، بل كعوامل قديمة شكلت معتقدات الحضارات القديمة، وخرافاتها، وفهم الإنسان للقدر والكون. من خلال صفحات «أفلاك»، يُعرض كيف أن مواقع الأجرام السماوية كانت دومًا مرتبطة بالمصير الإنساني — في الحروب، في القرارات، في الفترات العصيبة وفي التحولات الروحية — في محاولة للإجابة على السؤال القديم: هل للأفلاك تأثير خفي على مصيرنا؟
الكتاب يصنّف ضمن الكتب العلمية — بيئة وطبيعة / علم الفلك والفلك الشعبي؛ لكنه لا يبقى في إطار معادلات أو أرقام فقط، بل يتوسّع إلى البحث في التراث، الثقافة، الفلسفة، والغموض.
هو بمثابة جسر بين العلم والدين والتاريخ — بين ما يُرى وما يُخشى أن يكون خفيًا. يناسب من يهتم بفهم الكون من زاوية روحانية أو فلسفية، أو من يريد مادة خام يدخل عبرها إلى تأليفات رعب، غموض، ماورائيات — كأن ترسم من خلاله خلفيات قصصية قائمة على مفاهيم قديمة من الثوابت الكونية والكون الأشمل.
by عبدالله قاسم











