مخطوطات البحر الميت من الاكتشافات المهمة التي تم اكتشافها في كهوف البحر الميت … وفي عام 1947 تم البدأ في اكتشاف هذه المخطوطات في مختلف اتجاهات البحر الميت والسنوات التي تليها بدأ البحث في 11 كهف تقريبا وتم ايجاد وثائق تتعلق بالتمرد اليهودي الثاني ضد الرومان عام (132-135 ميلادية) …
وان من اهم الوثائق التي تم اكتشافها في الكهوف ال 11 والتي تسمى كهوف “قمران” حيث تم اكتشاف قخاريات وبداخلها لفائف من هذه المخطوطات والتي بعضها كان بحاله جيده والباقي ممزقه … وان هذه المخطوطات كانت مكتوبة بالبعرية والبعض منها بالآراميه (وهي لغة سيدنا عيسى) حيث ان محتوا المخطوطات كانت معلومات دينية حيث ان قيل بان البعض منها كانت تمثل الكتاب المقدس لسيدنا عيسى (الانجيل الصحيح) ولكن اغلب هذه المخطوطات يقال بانها ممزقه وان الصعب بان يتم فهم الكلام الذي فيها او ايضاح المعلومات التي فيها بشكل اكبر بسب اتلافها عبر هذه السنين الميلاديه والتي كانت محفوظة في كهوف …
وايضا من هذه المخطوطات كما قلت معلومات دينيه تبين التنبؤات اليهودية بظهور (سيدنا عيسى) وكانت مكتوبة بالعبرية وبعض من التنبؤات لنشر رساله سيدنا عسى على بقاع الارض التي كانت تعبر البحر الابيض المتوسط ما بين 30 – 70 ميلاديا …
وايضا ما قد كتب باللغة الآرامية … والتي قيل بانها من الكتاب المقدس لسيدنا عيسى وان المدونات التي كتبت على يد سيدنا عيسى ولكن يختلف مفهوميات العهد الجديد اي بالمسيحيه حاليا فكان ما قد دون في المخطوطات الآراميه تخالف ما قد نشر عن الديانه المسيحيه فذلك قالوا بان ما قد كتب يمكن ان يكون شخص كان من عهد سيدنا عيسى ولكن نقل المعلومات بشكل خاطئ …..
ولكن هذه المخطوطات اصبح لها اهمية خاصه في صناعة افلام الرعب وخاصه فلم (Stigmata) والذي يوضح اكثر عن هذه المخطوطات وقصة الفلم تتكلم عن فتاة غير مؤمنه يدخل بجسدها روح قسيس طاهر ويعذب هذه الفتاة مثل طريقة تعذيب (سيدنا عيسى كما شبه للنصارا واليهود) والعلامات هي ظهور الثقوب في الكف والرجل وسبع جروح على الرأس …. وان هذه الروح توصل رساله سيدنا عيسى بجعل الفتاة تكتب باللغى الآراميه بان العبادة والايمان بالله هو بالقلب والروح وليس بالحجر والخشب ……. ولكن الفاتيكان تعارض هذه الفكرة …….
لو نلاحظ من قصة الفلم بان المسيحيين يمثلون سيدنا عيسى بالتماثيل من الحجارة والصليب من الخشب ووضعه في اي مكان والعباده … وان الفلم يوضح الصورة ان العباده والايمان بالله في القلب وليس بالحجر او الخشب …
ومعارضة الفاتيكان لهذه الفكرة هي ايضا السبب في معارضتها لما قد كتب في المخطوطات حيث ان قوة الفاتيكان هي منبع واساس الديانه المسيحيه على وجه الارض وان جميع المسيحيين يمشون على ما قد دونت ونشرت من الفاتيكان عن الديانه المسيحيه ولكن اذا قالت ووافقت بان ما قد كتب هو صحيح عن الديانه المسيحيه فسوف يكون الهلاك للفاتيكان والجميع سوف تنقلب ضد الفاتيكان بانها جعلت الجميع تسير في الاتجاه الخاطئ فكيف لها ان تهدم الكنائس والصلبان وتماثيل سيدنا عيسى حين جعلت كل من هو مسيحي يؤمن بهذا الشيء …. فجعلت الفاتيكان ان ما قد ورد مجرد معلومات لا صحه له ….
موضوع مخطوطات البحر الميت من اهم المواضيع ولكن للاسف اصبحت الآن من الآاثار وتم وضعها في متحف … لو كان لها اهمية كبيرة لاصبحت من ضمن الوثائق الصحيحه والسليمة والتي كانت ان تبدل مفهومية الدين المسيحي بان الديانه المسيحيه واليهوديه على خطأ وان الدين الاسلامي هو الصواب …..