Overview
Plagued by a violent recurring nightmare, college student Stefanie heads home to track down the one person who might be able to break the cycle and save her family from the grisly demise that inevitably awaits them all.
فيلم Final Destination: Bloodlines (2025) يعيد إحياء سلسلة الرعب الشهيرة بعد أكثر من عقد على آخر جزء، مستندًا إلى إرث السلسلة الأصلية مع محاولة لخلق أجواء جديدة تجمع بين الحنين والتشويق. يبدأ الفيلم بكارثة مأساوية في مطعم شاهق في ستينيات القرن الماضي، وهي واحدة من أقوى افتتاحيات السلسلة وأكثرها إثارة للرهبة. هذه البداية الكلاسيكية تعيدنا إلى جوهر الفكرة: لا أحد يهرب من الموت.
تتمحور القصة حول “ستيفاني”، الفتاة التي تبدأ برؤية كوابيس متكررة تتعلق بتلك الحادثة القديمة، لتكتشف أن هذه الرؤى هي إرث غامض ورثته من جدتها “إيريس” التي نجت من الكارثة الأصلية. يحاول الفيلم تقديم منظور جديد لفكرة المصير، حيث يصبح الموت قوة تصحيحية تلاحق ليس الأفراد فقط، بل أسرهم ودماءهم. فكرة أن الذنب يمكن أن يُورث عبر الأجيال تضيف بعدًا نفسيًا مثيرًا وتُخرج السلسلة من إطار مجرد سلسلة قتلى إلى تأمل عميق في قدر الإنسان ومصيره.
يعود “توني تود” مجددًا بشخصية “بلودورث”، التي كانت دائمًا علامة غامضة في السلسلة، ليضيف وجوده وزنًا دراميًا خاصًا يرتبط بالذكريات والانطباع الأول الذي تركه في الأجزاء السابقة. في المقابل، تعاني الشخصيات الجديدة من ضعف في التكوين والعمق، ما يجعل التفاعل معهم محدودًا. ومع ذلك، تبقى مشاهد الموت مبتكرة ومصممة بعناية، خاصة مشهد جهاز الرنين المغناطيسي الذي يُعد من أكثر اللحظات توترًا ورعبًا.
المؤثرات البصرية والجو الليلي يسهمان في تعزيز الشعور بالخطر القريب، لكن النص يفتقر إلى السخرية السوداء والذكاء الذي ميز الأجزاء الأولى من السلسلة. الحوار، في كثير من الأحيان، يبدو مصطنعًا وتكراريًا، ما يُضعف من تأثير المفاجآت ويجعل الإيقاع بطيئًا بعد الانطلاقة القوية.
في النهاية، يمكن اعتبار “Final Destination: Bloodlines” محاولة جيدة لإعادة الحياة إلى السلسلة، خاصة بالنسبة لعشاقها القدامى الذين يبحثون عن جرعة من الرعب الكلاسيكي. لكنه يظل غير قادر على تجاوز إرث السلسلة أو تقديم إضافة حقيقية تعيد تعريف النوع. فيلم ممتع في لحظاته المرعبة، لكنه يفتقر إلى بصمة جديدة تُذكر.
AIQassem Rating
SUPERB!