Overview
Carmen, a brave journalist, discovers soon after her mother's death that she has inherited her grandma's house. She decides to move there without knowing it hides dark secrets.
فيلم The Exorcism of Carmen Farias (2021) يكشف نفسه كعمل رعب مكسيكي ذو طابع كلاسيكي، يدور حول صحفية تُدعى كارمن ترث بيت جدتها بعد وفاة أمها، وسرعان ما تدرك أن المنزل يخفي طقوس طرد أرواح غامضة تبدأ تدريجياً بالتسلل إلى واقعها.
من أول دخولة للمكان وحتى النهاية، الجو العام مُشبّع بخوف خافت وبراعة في استخدام الإضاءة والصوت. التصوير يميل للكآبة من خلال زوايا مائلة وإطالة اللقطات، ما يعزّز الشعور بأن المنزل كائن حي يراقب ويختبر البطلة هذا التلوين البصري الرائع هو القلب النابض للفيلم.
كاميلا صودي في دور كارمن تُجسّد الصدمة والحيرة بفنّ، وتُظهِر صراعها الداخلي حين يلتقي ألم فقدان الأم والطفل بطقس جنائزي يتجاوز حدود المنطق. الأداء يحمل الفيلم على كتفيه، خصوصاً في مشاهد انعزالها داخل المنزل.
مع ذلك، السيناريو يعتمد على عناصر مألوفة في أفلام البيت المسكون: الأكوام العتيقة من الأشرطة VHS، الطقوس الغامضة، وتفاصيل موروثة عن الماضي. هذا الاستخدام لم يُقدّم جديداً، وكثيرون وجدوا النهاية متوقعة بلا عمق سماوي أو رمزية مستكشفة.
رغم هذا، المشهد الذي تظهر فيه الأرواح عبر الأشرطة يبدو من أكثر لحظات التوتر نجاحاً. كأنّك جزء من الاكتشاف، ترقبها مع البطلة، والشعور بالتسلّل يزداد مع كل التراكب البصري والصوتي. بدلاً من اللجوء للمفاجآت السريعة، الفيلم يبني التوتر ببطء حتى تصل إلى ذروة إما رمزية أو ضربات صوتية.
الخلاصة: إن كنت تبحث عن تجربة رعب ليست صاخبة بالكليشيهات، تميل للتركيز على الجو والتصوير والأداء الصامد، فهذا الفيلم يقدم لك حمّى لطيفة على باب الرعب التقليدي. سياسات الطقوس والعائلة الملعونة ورائحة البيت القديم تجتمع لتخلق تجربة مكثفة، على الرغم من أن الحبكة تنزلق إلى عوالم النمطية. بالنسبة لجمهور محب للأرواح والنمط المكسيكي الشاماني–الكاثوليكي، قد يجد المتعة بما فيه الكفاية، ولكن من يبحث عن قصة عميقة أو نهاية مبتكرة، قد يبقى عند تجربة جميلة ولا أكثر.
AIQassem Rating
SUPERB!