الماسونية: تعريفها واصلها والحقيقة

من المواضيع التي لابد من ان نتكلم عنها هي بعض الثقافات الغريبة القديمة التي كانت مختفيه عن الأنظار وفجأة مع التطور والعولمة تظهر لتنتشر بشكل مريب ومخيف وتظهر لنا اسرار غريبة عجيبة وتحكر الاديان السماوية بقوانين غريبة … ونفس الوقت حرب الثقافات والحوارات التي تنتشر بشكل سري في الماضي والآن تنتشر بشكل كبير …

في السنين الماضية صعب ان نسمع عن جماعات تعبد الشيطان وعن حركات سرية منظمة من قبل جمعيات ومجموعات خاصه لنشر العداوة ولفقد الأكاذيب حول الديانات السماوية وكلها تأتي بمحور واحد وهي الحرية في ملاذ الدنيا … والآن تظهر كتب ومواضيع تتكلم عن منظمات كثيرة جدا وغريبة وتحت مسميات لم نسمع بها من قبل ولكن كانت موجوده في الماضي وأيضا كانت تحت البناء فأي بيت او منشأة لابد من ان تبني من الأساس ومن ثم مع مرور الزمن يصبح هذا البناء مرتفع عالي ويشاهده جميع الناس …

الماسونية طبعا هذه الكلمة قديمة ولكن ظهر بناؤها وزادت الاقاويل عن الماسونية والجميع يريد معرفه ما هذا الشيء او ما هذا البناء لنصور الماسونية كمنشأة (عماره) بلغتنا العربية المحلية بدأ اول شيء بتشكيل مخططات على ورق ومن ثم اختيار الأرض التي لابد ان يتم بناء هذه العمارة ويتم وضع الأساسيات والحجارة الى ان يتم في الاكمال مع مرور السنين وتصبح ناطحة سحاب ..ز طبعا اغلب الناس والمجتمعات العربية لم تعلم بالماسونية انها كانت منظمة سرية الى ان ظهرت هذه الناطحة السحاب والكل يسأل عنها ما هي الماسونية ولما نراها ايقن جميع المجتمعات العربية بان تتفقد من الماسونية وها انا ذا آتي اليكم من مصادر خاصه عن الماسونية بكل ما هو مهم وملخص بشكل يجعلكم تفهمون الماسونية.

* تعريف الماسونية:

الماسونية حركة تنظيمية خفية قام بها على الأرجح حاخامات التلمود اليهود ولا سيما في مراحل الضياع السياسي الذي تعرض له يهود العهد القديم فأخذ الحاخامات على عاتقهم إقامة تنظيم يهودي يهدف الى إقامة مملكة صهيون العالمية.

تشير الدلالة اللغوية للفظة (الماسون) إلى انه مشتق من لفظة (فرماسون) المركبة من لفظتين من “فرانك” التي تعني في اللغة الفرنسية “الصادق” و “ماسون” التي تعني “الباني” وتصبح الدلالة اللغوية للفظ (الماسون) : الباني الصادق . والجماعة الماسونية أي البنّاء الصادقون أو البناؤون الأحرار أو البناية الحرة او هي كما يقول “فورستيه” في كتابه (هذه هي الماسونية) : اسم البناء الحر الذي وجد منذ قرن الثالث عشر كان يدل على العمال الذين يشتغلون بالحجر غير القياسي الذي يمكن هندسته بالمطرقة والإزميل وذلك للتفرقة بينه وبين الحجر القاسي.

وفي العقائد الماسونية: يقول الماسونيون ” إن عقائدنا ورموزنا وإشاراتنا ودرجاتنا هي مصرية فرعونية ولكنها انتقلت إليها بواسطة بني إسرائيل” و ” إن الماسونية مذهب سري لم تدون معالمها جميعا وأكثر أمورها تجري على نحو شفوي.

* حقيقة الماسونية:

لم تخرج الماسونية التي ناصبت العداء للإيمان الديني بفعل المخطط اليهودي الذي يقف عند منهج الحركات السرية في التاريخ التي كانت تنبذ الشرائع السماوية وتتمرد على القيم والفضائل وتستسلم للفواحش والأهواء وليس بعد الكفر ذنب هذا ما يصح ان نواجه به الماسون الذين انكروا الخالق سبحانه وتعالى ولكن بأسلوب مقنع ينطلي على البسطاء أو يشكل قناعا للمضللين الجاحدين وذلك بين في استخدام عبارة (مهندس الكون الأعظم) التي يظن بعض الناس انها تسمية أطلقوها على الخالق سبحانه وتعالى ولكنها تحمل في طياتها الانكار له سبحانه.

من اول ما رأينا في شعار (مهندس الكون الاعظم) غرابة الاسم فاختار الماسون من اسمائه تعالى مالا نجده له ذكرا بين الاسماء الحسنى العديدة التي وردت في الكتب المنزلة وكلها تشرع بعظمته جل ذكره ويسمو عزته وجبروته إلى اسم مبهم فجعلوه بمنزله (مهندس الكون) وزادوا على ذلك ما زاد الاسك ايهاماً يقولهم (المهندس الاعظم) كأن الله استعان لهندسته هذه بغيره من المهندسين فكان هو الأعظم بينهم.

نشأة الماسونية: فإذا بدأت الماسونية في عهد إبراهيم او نشأت في هيكل سليمان … وأخذت بعض أحكام العهد القديم (التوراة) فالعهد الجديد لم ينقص منه حرفاً … بل أكمل معانيه وسمي العهدان بالكتاب المقدس.

* سلسلة سلالة الوارثين والموروثين للحركة الماسونية:

يقول لوران – آخر حفيد من احفاد أحد المؤسسين وصاحب تاريخ الحركة الخفية: ” أنا لوران بن جورج لوران المسيحي البروتستانتي أضيف اسمي بعد ان رقمت تاريخ موت جدي صموئيل 1883 ووالدي جورج 1884 وأرقم تاريخ ميلادي وهو عام 1868…

الجد الأول: جوزيف بن ناتان إبراهيم بن إبراهيم بن جاكوب بن ناتان بن جاكوب ابن اسحق بن مؤاب بن رافائيل … إلخ وتتصل هذه السلالة بالجد الاول أحد التسعة اجداد مؤسسي الجمعية باسمها الأول الأساس (القوة الخفية) الذي كان يدعى (مؤاب لافي) وكان ميلاد (جوزف لافي) اليهودي في 1665 وموته في 1717….

المؤسس الأول للحركة الماسونية هو الملك أكريبا أو أغريبا … والمؤسس الثاني هو (أحيرام أبيود) وهو مبتكر الفكرة الأولى لتأسيس الجمعية كان يتيم الأب وتكريما لذكره فقد لقبه الملك أغريبا (المؤسس لجميع الخفيين وجميع الإخوان في القوة الخفية لقبهم بأبناء الأرملة) … المؤسس الثالث هو موآب لافي من سبط لافي وهذا الجد الأول منذ تأسيس الجمعية لسلالة جزف لافي… أما المؤسسون الباقون فأسماؤهم مع اسم الملك أغريبا.

* اصل الماسونية:

الماسونية او كما يقال عنه البناء الحر هو من أعظم وأقدم الجمعيات السرية التي ما زالت قائمة ولكن منشأها ما زال غامضاً مجهولا وغاياتها الحقيقية ما زالت سرا حتى على أعضائها أنفسهم وقد قيلت في أصلها نظريات مختلفة وهي لا تعترف بالأديان والقوميات بل تهدف إلى إزالتها من الوجود … وهذه غايتها الحقيقية حتى محفل المشرق الأعظم قد محا عبارة (المهندس الأعظم للكون) من دستوره وهذا خلاف جوهري بين المشرق الأعظم الفرنسي والمحفل الأكبر الإنجليزي…

* مبادئ الماسونية:

– ترتبط الماسونية باليهودية والصهيونية العالمية ارتباطا وثيقا ولأن كلاً منها يعتمد على مصدر دينية يهودية واحدة هي (التوراة والتلمود)

– اعتمادها على وقائع تاريخية تتلخص في ان الملك سليمان اثناء بناء هيكله في مدينه القدس حوالي سنة 1000 قبل الميلاد أسس التنظيم اليهودي الذي أخذ شكل الهرم ويعتمد هذا الهرم الذهبي على التنظيم الهرمي لبناء هيكل سيدنا سليمان وهو شبيه بالهرم الماسوني الذي أنشئ فيما بعد … (اقاويل صهيونية يهودية كاذبه وباطله وملفقه)

– اعتقادها على ان الشكل الهرمي للتنظيم هو شكل من الاشكال الإبداعية الذي يضم كبار الساسة والايديولوجيين.

والماسونية تعتمد المنهج اليهودي في الحط من شأن الخالق سبحانه وتعالى فكما اليهود في توراتهم المحرفة يقولون بالاتحاد بين الانسان والله فيعطون على أساس ذلك لله تعالى اوصافاً بشرية كقولهم مثلا: “بكى حتى تورمت عيناه” – “ندم على خراب الهيكل” – “سمع آدم وقع اقدام الرب في الجنة” ….

***

من خلال هذه النقاط البسيطة تبين لنا فكرة الماسونية على انها منظمة يهودية صهيونية تحارب الكتب السماوية (المسيحية والإسلام) وتبين لهم انه التوراة التي تم تحريفه من قبلهم هو الأساس الصحيح بكل ما ورد من أكاذيب واقاويل ملفقه كي تبين ان الشعب او المجتمع اليهودي ذكر في القرآن على انهم أعظم قوم وهم بني إسرائيل ولكن كل هذا نعلم به نحن الملسون وأيضا يعلمون به المسيحيون بانها اقاويل كاذبه ملفقه … ولكن الى ماذا تسعى اليه هذه الحركة الخفية ….

للعلم بان الولايات المتحدة الامريكية كما نراها حاليا تحاول السيطرة قد الإمكان على بعض الدول وتريد ان تثبت وجودها بجميع انحاء العالم ولكن على سياسة من فان هناك قائمة طويله جداً بأسامي قادات وسياسيين وناس من أعضاء الحركة الماسونية وتريد من الولايات المتحدة ان تصل الى مراد معين من ثم يتم السيطرة عليها من قبل هذه المنظمة الخفية …

وللعلم بان تم ذكر اسم (لافي) وكما نعلم بان هذا الاسم أيضا تم ذكره في مؤسس حركة تنظيم عبدة الشيطان في الولايات المتحدة وهو من أصل يهودي واقد اخذ علامة النجمة الخماسية كرمز لهذه المنظمة الشيطانية وهي منظمة عبدة الشيطان.. فاذا صح القول هناك ترابط بين الماسونية وعبدة الشيطان من ناحية اول شيء (الديانة اليهودية) وثاني شيء (لافي وهو اسم العائلة) وثالث شيء (الرمز) ورابع شيء وهو ان كلتا المنظمتين يسعون الى نشر الفساد والتحكم بمصير البشرية وان تكون لديهم قواعد بشرية سياسية اقتصادية في العالم ونفس الوقت انها تحارب الديانتين المسيحية والإسلام …

الكثير ما قد نسمعه عن منظمات سرية وخفيه ولكن الماسونية لم نسمع عنها ولكن ظهرت فجأة لأنها تنوي ان تظهر وتبين للجميع ولجميع المجتمعات والدول بانها منظمة سرية قوية وقائمة ولا تزال سرية فان هناك حقائق ومفاهيم لم نعلم بها ولا نعرف اين منشأها وأين أنشئت والى اين سوف تصل وما الذي سوف يحل بها لما تصل الى مرادها أسئلة كثيرة تحت هذه الكلمة الماسونية … وأشياء كثيرة تربطها بينها وبين منظمة الشيطان وأيضا وما يرطبهم بالعقائد اليهودية الكاذبة الملفقة بالأقاويل الغير صحيحه …..

الى هنا اترككم تبحثون وتستفسرون وتتساءلون عن هذه الكلمة الماسونية وارتباطها الشديد للولايات المتحدة الأمريكية …